الصحةالأمراض والأمراض

سيقوم الباحثون بتعليم الكلاب لتشخيص مرض باركنسون

الكلاب ليست فقط أفضل أصدقاء الشخص، ولكن أيضا المساعدين لا غنى عنه في أشياء كثيرة. على سبيل المثال، في الأسبوع المقبل، أطلق العلماء مشروعا جديدا، والهدف منه هو تعليم اثنين من لابرادورس وذئب كوكر لتمييز رائحة الناس الذين يعانون من مرض باركنسون. للقيام بذلك، سوف الكلاب أن تحقق رائحة 700 شخص للتعرف على الجزيئات التي تظهر في الجسم في البشر قبل أن تتطور مرض باركنسون.

ملامح المشروع الجديد

هذا المشروع هو شراكة بين جامعة مانشستر وشركة الأبحاث الخيرية الكشف الطبي الكلاب. سوف ثلاثة شم الكلاب عينات رائحة، وبعد ذلك يستخدم الباحثون مطياف الكتلة لتحديد الجزيئات التي تحدد "رائحة الباركنسون". سيتعين على الكلاب أن تتعلم كيفية تمييز كل جزيء من هذا القبيل يمكن للعلماء اكتشافه.

"رائحة باركنسون"

تم تأسيس العلاقة بين رائحة معينة وهذا المرض العصبية قبل بضع سنوات بفضل الفرح ميلن - سكوتش، الذي لديه شعور حاد بشكل لا يصدق من رائحة. لاحظت تغيرات في رائحة جسد زوجها قبل ست سنوات من ظهور أي أعراض للمرض.

تم اختبار مهارات الفرح في المختبر. وأعطيت القمصان التي يرتديها ستة أشخاص مع المرض وستة من مجموعة السيطرة. وقال جوي إن سبعة من أصل 12 شخصا لديهم "رائحة مسكية" خاصة، وكان ذلك صحيحا، لأن أحد أفراد المجموعة الضابطة اكتشف مرض باركنسون بعد ثمانية أشهر.

في الوقت الحاضر، والباحثين لا يعرفون أي الجزيئات المسؤولة عن رائحة محددة الكشف عنها من قبل ميلن. تتكون إفرازات الجلد من أكثر من 9000 جزيء مختلف، لذلك فمن الصعب على العلماء لتحديد محددة. لهذا السبب قرروا استخدام الكلاب.

ما يساعد الكلاب على تحديد الروائح

وقد شاركت الكلاب التي هي في شركة الكلاب الكشف الطبي في أبحاث السرطان لأكثر من 10 عاما. وبالإضافة إلى ذلك، هناك المزيد والمزيد من الدراسات التي تؤكد قدرة الكلاب على تحديد بعض الأمراض. منذ حوالي 30 في المئة من الدماغ الكلاب يستخدم لتحليل رائحة، فإنها يمكن التعرف عليها 40 مرات أكثر كفاءة من البشر.

وبالإضافة إلى ذلك، أنف الكلب يحتوي على 300 مليون مستقبلات حاسة الشم، مقارنة مع 5 ملايين في البشر. كل هذا يعطي أصدقائنا فروي قدرات لا يصدق عندما يتعلق الأمر بإيجاد بعض الروائح، حتى لو كانوا بعيد المنال إلى الأنف البشري.

وهناك طريقة سريعة للكشف عن مرض باركنسون مع مساعدة من رائحة، ويأمل العلماء، سيساعد على جعل التشخيص أكثر سرعة ودقة. على الرغم من أن مرض باركنسون لا يزال مرضا مستعصيا، ولكن التشخيص المبكر والشروع في العلاج في المراحل الأولى يمكن أن يخفف من الأعراض.

Similar articles

 

 

 

 

Trending Now

 

 

 

 

Newest

Copyright © 2018 ar.atomiyme.com. Theme powered by WordPress.