أخبار والمجتمع, الاقتصاد
إن تقدير الذمم المدينة هو إجراء ضروري لأي مؤسسة
ويرتبط عمل أي مشروع بمختلف أنواع المخاطر والأوضاع السلبية، مما يخلق مشاكل خطيرة للعمل العادي. أحد هذه المخاطر هو الذمم المدينة. وهي لا تسمح للشركة بالاستفادة الكاملة من رأس مالها العامل. وبعبارة بسيطة، هذا هو نفس مبلغ الدين الذي يحتفظ به أفراد أو كيانات قانونية ولم يعاد بعد إلى الدائن. الشركات تتناضل باستمرار مع المدينين، بذل كل جهد ممكن لاسترداد وعودة المستحقات القائمة.
- الجناة.
- أسباب وظروف تشكيل الديون؛
- مبلغ الدين؛
- فترة الحد من الائتمان لكل عميل.
- وثائق تؤكد وجود دين؛
- التدابير المتخذة لسداد الدين، وتقييم فعاليتها.
وفي بعض الأحيان يتم تقدير الدين المستحق مع جذب المنظمات الأجنبية. ويتم ذلك في حالة عدم دراسة المسألة لفترة طويلة، ولا تستطيع المؤسسة التعامل مع الوضع نفسه.
ومن الجدير بالذكر أنه في الظروف الحديثة لا يمكن لأي شركة أو منظمة أن تستبعد تماما، لسبب أو لآخر، حقيقة تكوين الديون. وهناك العديد من هذه الأسباب. ولا نستطيع أن نميز سوى أهمها: عدم الدفع المسبق لشحن المنتجات الموردة أو الخدمات المقدمة؛ دفع خطوة بخطوة من جانب شركاء الخدمات على أساس العقود المبرمة؛ أخطاء في إعداد الوثائق المصاحبة للمعاملة؛ عدم الدقة في المستوطنات مع العملاء.
يجب تحليل كل سبب بعناية. وينبغي أن يبين تقدير الدين المستحق جميع وقائع التناقض. وتحقيقا لهذه الغاية، يرفع كل مدين ويجمع كل الوثائق المتاحة. وتجمع أعمال التحقق إلزاميا لتأكيد الحسابات.
والتحليل المستمر لحسابات الشركة المستحقة يسمح في الوقت المناسب رد فعل على الوضع السلبي الذي تطور. وتقوم كل خدمة في معلماتها بتجميع تقرير موحد وتقدمه إلى الشخص المسؤول عن مراقبة ديون المدينين.
للوهلة الأولى، يبدو أن هذه الدقة لا لزوم لها، ولكنها ليست سوى للوهلة الأولى. ويمكن للشركة التي لديها صورة كاملة عن ديونها أمام أعينها تذكير نفسها عن نفسها في الوقت المناسب وطرح مطالب معقولة. وهذا يجعل من الممكن المطالبة بالديون وتوجيه أموالها الخاصة لمواصلة تطوير أنشطة الشركة. وإلا، قد تنتهي فترة التقادم، ولن ترى المؤسسة أموالها أكثر من ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، يسمح مثل هذا التقييم بتحديد الشركاء غير المنصفين ومن ثم الحد من اتصالاتهم التجارية مع هؤلاء العملاء "غير المرغوب فيهم".
Similar articles
Trending Now