تشكيلعلم

لماذا تخطط التجربة؟

في معظم الأحيان، في تنفيذ بعض الدراسات العلمية، يتم استخدام طريقة افتراضية، والتي يتم افتراض حول السبب الذي تسبب بعض النتائج. ثم يتم اختبار هذا الافتراض من خلال التجربة بحيث يمكن أن يسمى تأكيدا. كل هذا يتطلب بعض التكاليف المادية والوقت، لأن العديد من التجارب مع البيانات الأولية نفسها ضرورية للحصول على نتيجة يمكن الاعتماد عليها. لتقليل عدد الدراسات والخيارات الموازية للجمع بين هذه العوامل أو غيرها سوف تساعد التخطيط بعناية التجربة.

ويمكن تحقيق ذلك عن طريق اختيار شروط الاختبار هذه، حيث ستؤدي نتائج المعالجة الإحصائية للقيم التي تم الحصول عليها لمعلمة الإخراج إلى استنتاجات كافية عن العملية قيد البحث. التخطيط للتجربة ينطوي على إيجاد نموذج رياضي محدد من شأنه أن يجعل من الممكن لوصف العملية عن كثب. ويتحقق اختيار الخطة نتيجة لتحليل مصفوفات المعلومات. وتجدر الإشارة إلى أن التقدم المحرز في التحليل الإحصائي للبيانات التجريبية التي تم الحصول عليها وفعاليتها تعتمد بشكل مباشر على الخطة. عند اختيار خطة، فمن الضروري:

  • تحديد معيار تخطيط التجربة.
  • وضع نموذج من شأنه أن يصف عن كثب بنية وطبيعة العلاقات في الجسم أو العملية قيد الدراسة؛
  • لمقارنة النموذج الذي تم الحصول عليه مع تلك الموجودة، مع الخطط القياسية. استنادا إلى التحليل، حدد الخطة المثلى.

نظرية التخطيط التجريبي تستخدم على نطاق واسع في مختلف فروع العلوم والتكنولوجيا. وفي الوقت نفسه، من الضروري أن نأخذ بعين الاعتبار بعض الفروق الدقيقة والخصوصيات في هذا المجال العلمي من أجل إعداد وإجراء الدراسات التجريبية بشكل صحيح، والغرض منها في معظم الحالات هو إيجاد الظروف المثلى التي تكون فيها قيم الكائن قيد الدراسة (استجابة النظام) لها قيم متطرفة هناك قيمة قصوى أو الحد الأدنى.

يسمح لك التخطيط لتجربة تقليل الوقت، خاصة إذا كانت هناك عدة عوامل مختلفة تؤثر على النتيجة النهائية للتجربة، واستهلاك الموارد المادية . كل تجربة يمكن أن تجلب للباحث أكبر قدر ممكن من المعلومات. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تم إعداد الجزء العملي وإدارته بشكل صحيح.

ويشمل التخطيط وتنظيم التجربة

  • اختيار عدد العوامل المتغيرة. هنا، تحتاج إلى تحديد المتغيرات الأكثر أهمية التي تؤثر على وظيفة الاستجابة. ويمكن تحديدها أثناء إجراء تجارب بحث أولية، ومراجعة المصادر الأدبية؛
  • تحديد عدد مستويات كل عامل متغير. وفي هذه الحالة، يتم تحديد المستوى النوعي أو الكمي، الذي يمكن أيضا أن يكون ثابتا أو عشوائيا. لا توجد توصيات محددة لإيجاد الفاصل الزمني للعوامل المتغيرة، لذلك في هذه المرحلة من المفيد أن ننتقل إلى المصادر الأدبية لتحديد الفترات الممكنة لتغيير العامل، أو للاستفادة من تجربتك الشخصية الخاصة بك؛
  • تحديد العدد المطلوب من قياسات قيمة وظيفة الاستجابة. ويعتمد هذا العدد على القيود المفروضة والدقة المطلوبة والأثر المحتمل لعامل على آخر.

وبالتالي، فإن التخطيط للتجربة هو أداة قوية في يد كل عامل علمي، مما يجعل من الممكن لتقصير كبير في الوقت لإجراء البحوث وزيادة دقتها إلى المستوى المطلوب. كل باحث ليس فقط بحاجة إلى معرفة هذه الطريقة، ولكن أيضا تطبيقها بنجاح في الممارسة العملية، من أجل تحقيق الهدف مع الحد الأدنى من التكاليف.

Similar articles

 

 

 

 

Trending Now

 

 

 

 

Newest

Copyright © 2018 ar.atomiyme.com. Theme powered by WordPress.