سياراتالسيارات

قام طلاب من فلسطين ببناء سيارة على الألواح الشمسية

وقد غير طالبان من جامعة الأزهر، الواقعة في وسط قطاع غزة، تعريف القيود المفروضة على الطاقة التي عانى منها هذا الإقليم لسنوات عديدة.

سيارة الميزانية مع الألواح الشمسية

وتعاون الطلاب مع إدارة الميكانيكا والهندسة. معا، كانوا قادرين على خلق سيارة، مصدر الطاقة التي هي الألواح الشمسية، وتقع مباشرة على سقفها. إضافة إضافية لمركبة مبتكرة هي أنه كان من الممكن إنشاؤها لكمية صغيرة جدا.

أهمية الطاقة البديلة

في السابق، لم تكن المحركات الإلكترونية متاحة لسكان هذه المنطقة. لا أحد يعرف كيفية إنتاجها. وتمكن الطلاب من تغيير الوضع: فقد اخترعوا نموذجهم الخاص للمحرك، وعملوا به بدقة، وفكروا كل شيء قليلا بحيث يكون المحرك متطابقا تماما مع الظروف الفلسطينية. ويتعلق إعاقة قطاع غزة بالأراضي البرية والجوية والبحرية. منذ عام 2007 وحتى يومنا هذا يتم تنفيذها من قبل إسرائيل ومصر. إن هذا الوضع السياسي للصراع يعوق رفاه سكان المنطقة ولا يسمح لهم بإعمال جميع حقوقهم بطريقة كاملة. وبالإضافة إلى ذلك، هذا يحد من الأراضي والوصول إلى الوقود.

الموارد المحدودة

وتسيطر الحكومة الإسرائيلية على مصادر الطاقة ومورديها في فلسطين من خلال شركة الكهرباء الإسرائيلية. يخضع استيراد جميع أنواع الطاقة لمجموعة متنوعة من القيود الصارمة. كل هذا لا يمكن إلا أن يؤثر على حياة الفلسطينيين بطريقة سلبية. كما اتضح، ليس كل منهم على استعداد لقبول هذا التحول المؤسف من المصير. وبميزانية محدودة، تمكن طالبان من جامعة الأزهر الإسلامية من خلق شيء يسمح لهم بالتخلي عن البحث عن الوقود الذي يفتقر إلى أراضي غزة. إن الجدة من الطلاب الموهوبين تعطي الأمل، لأن الكثير من الفلسطينيين يعانون من أزمة الطاقة كل يوم. ولا تتلقى المنطقة سوى خمسة وأربعين بالمائة من الكمية المطلوبة من الكهرباء، كما تم شن غارة جوية على محطة الطاقة الوحيدة في فلسطين. استخدام الألواح الشمسية يسمح لك أن ننسى هذه المشاكل.

الخصائص التقنية للاختراع

والمركبة ذات العجلات الثلاث مدفوعة فقط بالطاقة الشمسية. أقصى سرعة لها هي صغيرة جدا و هو أقل قليلا من ثلاثين كيلومترا في الساعة. ومع ذلك، فإن هذه السيارة قادرة حقا على مساعدة السكان المحليين وهزيمة الوضع غير العادل مع تقييد الموارد التي هي ضرورية جدا للأراضي الفلسطينية. ووفقا لبيان من جامعة الأزهر، فإن الفكرة الأصلية لإنشاء سيارة تقودها الألواح الشمسية، ويرجع ذلك إلى النقص المزمن في الكهرباء والقيود المستمرة على الوقود، واستنفدت المنطقة. وتعرضت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة لعدة هجمات، وكثيرا ما اضطرت إلى إغلاقها، وهي تعمل الآن بأقل من نصف القدرة التقديرية. وبالإضافة إلى ذلك، تتأثر أحيانا الظروف الخارجية. على سبيل المثال، في فصل الشتاء، انتهك الطقس البارد توريد الغاز إلى أراضي فلسطين. بعد ذلك، أغلق المصنع بسبب الصراع الضريبي في الحكومة.

تمكن الطلاب البالغ عددهم 23 عاما من إنشاء سيارة على الألواح الشمسية من الصفر. هذا هو عمل أطروحتهم. النموذج هو المدمجة جدا، وهي مصممة للسائق وراكب واحد. وقد تم تجهيز السيارة مع اثنين من الألواح الشمسية، واحد يقع على سطح السيارة، والآخر هو على ظهره، على الجذع. وتحول الألواح الطاقة الشمسية إلى كهرباء، وتصل إلى المحرك الصغير للسيارة. ولعل هذا الاختراع سيكون انطلاقة حقيقية لسكان فلسطين. الطلاب، وخلق سيارتهم الخاصة، أراد أن يقدم العالم مع النموذج الأصلي، والعمل على وقود بديل. ظهرت مثل هذه السيارات من قبل وفي الجامعات الأوروبية، والآن عرضت النسخة أيضا من قبل الفلسطينيين. ومن المهم بالنسبة لهم أن ينقلوا إلى القيمة المحيطة لقيمة الطاقة الشمسية. وهذا هو المشروع الأول في إقليم غزة، القادر على توفير مائة في المائة من نقل الطاقة. وربما يكون هناك، في حالة المنطقة، تحول خطير نحو الأفضل.

Similar articles

 

 

 

 

Trending Now

 

 

 

 

Newest

Copyright © 2018 ar.atomiyme.com. Theme powered by WordPress.